الخرطوم (رويترز) - قالت وسائل اعلام حكومية يوم الاثنين ان الشرطة السودانية ألقت القبض على رجلين يشتبه أنهما قتلا مصريين من قوات حفظ السلام في كمين بمنطقة دارفور بالسودان.
ويمثل الهجوم على القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد) مزيدا من التدهور في الاوضاع الامنية بالمنطقة التي تقع في غرب البلاد فيما أفاد المتمردون بقصف الحكومة لمواقعهم قرب الحدود مع تشاد.
وقالت الشرطة لوكالة السودان للانباء انها ألقت القبض على الرجلين في منطقة عد الفرسان بولاية جنوب دارفور وانها تبحث الان عن بقية أفراد عصابة من سبعة رجال أنحي باللائمة عليها في هجوم الجمعة.
وقال محمد الحسن بيرق مفوض منطقة تلس للوكالة ان العصابة نهبت وروعت المواطنين بالمنطقة.
وانهار القانون والنظام بالمنطقة بعد سبع سنوات من حمل متمردين معظمهم من اًصول غير عربية السلاح ضد الحكومة السودانية متهمين اياها بحرمان المنطقة من التمويل وتهميش سكانها.
وقتل 24 جنديا من أفراد الجيش والشرطة بقوة يوناميد في أكمنة وحوادث خطف سيارات وحوادث عنف أخرى منذ وصلت القوة غير المزودة بالعتاد الكافي في بداية عام 2008 .
واتهمت حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور الجيش السوداني بقصف مواقع في منطقة جبل مون النائية بولاية غرب دارفور يوم الاحد قائلة ان هذا هو الهجوم الاحدث في سلسلة من الهجمات بالمنطقة.
وقال الجيش السوداني انه لا يستطيع تأكيد تقرير يفيد بوقوع اشتباكات يوم الاحد لكنه أشار الى أنه يحتفظ بحق مهاجمة قوات حركة العدل والمساواة المنخرطة في " الارهاب" وأعمال العنف الاخرى.
وجاءت التقارير بعد أيام من قول حركة العدل والمساواة انها ستعلق المفاوضات المتداعية بالفعل مع حكومة السودان مشيرة الى اعتداء الخرطوم