رصد تقرير لوزارة الرحمة والعدل أسباب الهجرة غير الشرعية للقمر، حيث تمكنت أجهزة الأمن من إحباط محاولة تسلل 75 مليون شخص إلى القمر، أثناء اعتلائهم الدرجات الأخيرة من السلم الذى يصل القمر بالأرض.
وتبين أنهم تسللوا بهدف البحث عن الإنسانية والمساواة والشفافية والمواطنة والعدالة الاجتماعية التى غادرت الأرض نفاذا من الغلاف الجوى، متسببة بذلك فى ثقب الأوزون.
وسارعت أجهزة الأمن باستخدام المبيدات البشرية لردع الألوف المؤلفة من البشر عن مغادرة الأرض التى خضب ترابها بالدماء، واكتوى أهلها بطغيان الحكام وفساد السلطة، ونيران الحروب والإرهاب.
وعند سؤال أحد المهاجرين، بعد إسعافه من آثار المبيد، بكى وقال إنه لم يولد فهو ميت منذ ولد، حيث عجز عن تعلم القراءة والكتابة نظراً لما يتكلفه الحرف من مبالغ طائلة، وبعمل منظار لمعدته التقط صورة لعروسين فى شهر العسل، إلا أنه نفى هذا مؤكداً أنه حلم لم يدركه، لأنه لم يوفر لها عش العصفورة، معللاً ذلك بغلاء قش الأرز.
وأوضح متسلل أربعينى، أنه كتم أنفاس صغاره حتى لفظوا أنفاسهم الأخيرة ليرحمهم من ويلات الجوع وإرهاصات المجاعة، وحاول قتل نفسه إلا أنه وجد السم باهظ الثمن، فسعى للبحث عنه بسعر زهيد على سطح القمر بعد فشله فى محاولته إلقاء نفسه أمام أحد العربات أو القطارات التى توقفت لارتفاع أسعار الوقود. ويقترب كهل، لسانه يمتد من فمه حتى ركبتيه، ويداه تكاد لا تصل إلى صدره، ويقول إن لسانه تدلى من كثرة السؤال لأكثر من سنة عن ميعاد إتمام الإجراءات ليصرف معاشه، ولم يعد بيديه حيلة لشظف العيش، حيث انسدت فى وجهة كافة الأبواب.
وتسلل أحد المهاجرين للبحث عن كليتيه وعينيه ولسانه وأذنيه، حيث سرقهم الدكتور عندما كان يجرى له عملية زرع أكل فى معدته بعد وصوله المستشفى فى حالة مزرية نتيجة لعدم التغذية لمدة سنة، فيما تحاول أجهزة الأمن إسكات نعيق أحد المهاجرين الذى تبين أنه أكل حتى الآن حمارين و5 قطط وكلبين.
وهناك بعيد، تقف سيدة فى الخمسين من عمرها، قصيرة، لا بل مدككة من كثرة ما وقع على عاتقها من إحباطات وأزمات، وتوضح أنها لم تتزوج بعد، وحاولت مراراً البحث عن ابن الحلال، وأهو "ضل راجل ولا ضل حيطة" إلا أنها وجدت "ولاد الحلال" محبطين ومنفصلين عن ظلهم، وعليه لا يستطيعون أن يكونوا ظلاً لأحد.
وبسؤال أحد المتسللين، ويبدو أنه ثرى إلى حد ما، قال إنه يعانى من الشيزوفرنيا فأوصاه طبيبه بحجز مكانين لنفسه واحد فى الأرض وآخر على سطح القمر، ويجلس بجانبه أحد ملاك شركات الاتصالات يندب حظه ويفكر بجدية فى المغادرة معهم ومعه القرد الفصيح ليصمم له إعلانات شركة القمر للاتصالات.
وأخيراً أعرب التقرير عن سعادته البالغة لخروج المصريين من شرنقة الجمود، واتخاذهم موقفاً ضد الظلم والتعدى والفساد والاستخفاف بعقولهم.
موضوع: رد: أجهزة الأمن تحبط تسلل 75 مليون شخص للقمر الأحد مايو 16, 2010 6:13 pm
بكى وقال إنه لم يولد فهو ميت منذ ولد،
هي ده الحقيقة فعلا للأسف ما نمر به علامة من علامات يوم القيامة الواحد عايز يهجر الحياة كلها هههههههه لانك حتروح للقمر حيروحوا وراك .. وراك وراك تسلم ايدك mido علي طرحك